الاثنين، 7 سبتمبر 2009

آل سعود وعملية استغلال مناسك الحج في الترويج لنظامهم البائس

لا أدري متى سيتوقف أحفاد مرخان عن عبثهم الصبياني ويكفوا عن عمليات النصب والاحتيال والدجل باسم الدين والتلاعب بالمشاعر والضحك على ذقون البسطاء والتسويق الإعلامي لنظامهم القميء من خلال مناسك الحج والعمرة !؟
فآل سعود يعتبرون مواسم الحج والعمرة فرصة ذهبية للربح المالي السريع وجني المليارات , وكذلك هي مناسبة للترويج لنظامهم السلولي والتسويق لطاعة ومنجزات ولاة الخمر السعوديين , وذلك من خلال إظهار بعض الحجاج المساكين عبر قنواتهم التلفزيونية وهم يُشيدون بخدمات آل سعود الجليلة وهم ما زالوا على أبواب الدخول للبلد !!!
تخيلوا إلى أي مدى وصل الغباء السعودي الإعلامي , حيث يرسلون مراسل القناة الأولى السعودية أو - غصب واحد - كما يُطلق عليها الشعب , ثم يلتقي مع بعض الحجاج في داخل حافلات النقل وهم مازالوا عند بوابات الدخول ويسألهم سؤالاً سخيفاً ومضحكاً فيبادرهم بالقول :
( هاه وشلون الخدمات وكيف شفتها ) !؟
فيحشرون الحاج المسكين المُتعب والمُرهق أمام عدسة الكاميرا , والذي تكبد مشاق السفر وخسر ما وراءه وما دونه لكي يقضي فريضة الحج , فيضطر مُرغماً لأن يُثني على تلك الخدمات الخيالية والتي لم يرها بعد وعلى مبدأ مجبراً أخاك لا بطل !؟
بل أن أحد الحجاج قال ضاحكاً : عندما دخلنا أعطونا تمر ؟
وهو يقصد أنهم للتو قد وصلوا ومن غير المعقول أن تسأل أشخاصاً عند بوابة الجمارك عن الخدمات السعودية المُقدمة وهم ما زالوا في بداية الطريق وللتو دخلوا للبلد !؟
فلو كان آل سعود جادين هُم وأذنابهم ومطبليهم لكانوا قد سألوا أفراد تلك الحملات في نهاية مناسك الحج وفي بلدانهم بعد أن يقضوا فروضهم ويعودون , وليس عند بوابات الدخول في المناطق الحدودية !؟
فإلى متى آل سعود يستغلون فقراء وضعاف المُسلمين في العالم ويبتزونهم مادياً وإعلامياً في سبيل تأدية فروض الحج والعمرة ؟
فكل من نوى الحج هو مُضطر لأن يدفع رسوماً ورشاوى للسفارات السعودية حتى يحصل على فيزة الحج , وشخصياً وعن تجربة فأن الحجاج المُسلمون في أوربا مثلاً يدفعون رسماً مالياً بما يُعادل 100 دولار للسفارات السعودية ثم تدمغ على واجهة الفيزة في جواز السفر وبصفاقة ختم ( فيزه حج أو عمرة مجانيـة ) !؟
فتخيل أن عدد الحجاج سنوياً يبلغ عددهم ما بين مليون ونصف إلى مليونين , وكل حاج يدفع رسم بحدود مئة دولار ؟
أي أن آل سعود يجنون مبالغ خيالية وبالمليارات , هذا غير الأرباح التي تأتيهم من التجارة في لحوم الأضاحي والتي تعبأ من جديد وتباع على الدول الأخرى .
فتخيلوا معي لو فرضنا جدلاً أن هنالك مليون أضحية في كل موسم للحج , وتم إرسالها للفقراء في أفريقيا فهل سيبقى هنالك جوعى في تلك القارة السوداء ؟
ناهيك عن المبالغ الطائلة التي يفرضها المطوفين على غروبات الحجيج , فكل مطوف لا يقبل إلا بمبلغ يتجاوز المائتان دولار ولمدة زمنية لا تتجاوز الساعة فقط .
بينما المفروض أن هؤلاء المطاوعة الذين يعملون في مهنة الطوافة هُم موظفون أصلاً في الدولة ويأخذون رواتبهم من وزارة الحج أو الأوقاف ؟
كذلك سيطرة آل سعود على الأراضي والمساكن التي كانت بجنب الحرم المكي , فاستولوا عليها عن طريق الإرهاب , وقاموا بهدها وإقامة أبراج سكنية وقصور مسلطة على الحرم المكي , وكل من ذهب للحج أو للعمرة سيُشاهد تلك العمارات الشاهقة التي تعلوا الحرم !!!
حتى بوابات مكة التاريخية لم تسلم من عبثهم وتزويرهم , فأصبحت هنالك بوابة للمقبور عبد العزيز بن سعود وهنالك بوابة للهالك فهد بن عبد العزيز !؟
ولا عرف هل أصبح آل سعود في نظر مشايخ السوء والضلالة أفضل وأتقى من الصحابة حتى باتت بوابات مكة تُسمى باسمهم !!!
بالله عليكم كيف سيقتنع المُسلم البسيط وهو يرى صور المقبور عبد العزيز مع سيده بيرسي كوكس وسيدته المسز بيـل , أو عندما يُشاهد صور الهالك فهد وهو يكرع الخمر مع ولي أمره كارتر , ثم يقرأ أسماء هؤلاء الأنجاس على بوابات مكة المُشرفة !؟
http://img170.imageshack.us/img170/3566/250039pmwa4.jpg
http://img170.imageshack.us/img170/7506/fahadei2.jpg
هذا غير الاستغلال السياسي القبيح لمنبر الحرمين من خلال خطب العيد والجمع النفاقية , وكيف يتحول مشاخخ وجمبازية ابن سعود إلى مُطلبين ومزمرين لآل سعود ونظامهم القمعي الفاسد !
وكل عام تبدأ مواكب آل سعود الملكية في التقاطر المناسك للاستعراض والتباهي كما كان يفعل عزوز ولد الجوهرة , وكذلك مجيء الوفود الدبلوماسية وأصحاب النفوذ والعلاقات الشخصية مع آل سعود , فيقومون بمضايقة الحجيج وخلق مشاكل ومصاعب في السير والتسبب في كوارث وزحاماً غير مُبرر .
http://www.youtube.com/watch?v=dVVC1S-8Esw
وكذلك المزاجية في منح الموافقة لمن أراد الحج والعمرة والدعوات المجانية التي يوجهها آل سعود لمن يخدمهم وينافح عن نظامهم , فهنالك مئات الفيز المجانية توزعها السفارات السعودية في الخارج تحت مُسمى هدية خائن الحرمين !؟
وبالمقابل نجد أن هنالك الآلاف من المحرومين من أداء مناسك الحج والبعض الآخر يقع ضحية لعمليات النصب والاحتيال , فيدفع كل مدخراته في سبيل الوصول لبيت الله الحرام ثم يكتشف في النهاية أنها فيز سعودية مزورة تم تسريبها عمداً من سفارات آل سلول وبيعت على المساكين الذين وقعوا ضحية لتلك الألاعيب السعودية .
وعليه لابد من تدويل رعاية الحرمين الشريفين وجعل مناسك الحج والعمرة تدار من قبل جميع الدول الإسلامية , وتكون تحت رعاية المؤتمر الإسلامي حتى تكون مناسك الحج والعمرة مُستقلة سياسياً ومالياً وإدارياً , ولا تُجير منابرها الشريفة لأغراض سياسية مكشوفة وتستغل لخدمة الأنظمة والترويج للحثالة أحفاد مرخان .
فمن غير المعقول أن تُستخدم الأماكن المُقدسة من قبل آل سعود في الترويج لسياستهم العفنة فيستغلونها أبشع استغلال دون حسيب أو رقيب .
فأن تلك الدولة الفاسدة الماجنة تبث الدعارة الإعلامية وتروج للانحلال الأخلاقي والعهر الفضائي لا تستحق أن تُشرف على الحرمين الشريفين ولابد من تصحيح هذا الوضع المُخزي والكارثي .
فلابد من وقفة عربية وإسلامية وحتى دولية من أجل تخليص الحرمين الشريفين من براثن هؤلاء السفلة الأوغاد ووضع الحرمين في أيدي أمينة وصالحة تخشى وتراعي حُرماته .
www.alsabaani.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق