الوليد بن طلال سرق أموال الشعب هو ووالده وهاهو يتصدق بالفتات على الفقراء !؟
ــــــــــــــــــــ
يُحاول آل سعود أن ينقلوا فكرة مغلوطة للغرب من أن الشعب في بلاد الحرمين الشريفين هُم عبارة عن
برابرة ومجموعة من الوحوش المُتخلفة عقلياً وثقافياً , فيصورونهم على هيئة بدو أجلاف جهلة لا يفهمون شيء ولا يفقهون في أمور السياسة ومصدومي بالحضارة , وجل إهتمامهم ومعرفتهم تتركز حول مزايين الإبل وسباق الهجن فقط , وأنهم آي آل سعود هُم الوحيدين الذين يستطيعون أن يديروا شؤون هذه الدولة الصعبة والمُعقدة بوجود تلك المخلوقات الفضائية الغريبة وذلك بعد أن روضوا هذه الوحوش الهمجية الكاسرة وجعلوهم بشراً يواكبون التطور ويطبقون النظام ويحترمون الأجانب , فتمدنوا بعد أن كانوا حفاة عراة يأكلون من خشاش الأرض !؟
وعليه فأن الغرب سيجد صعوبة كبيرة في السيطرة على هؤلاء القوم المُنفلتين وصعبين المراس ولن يجد الغربيين أفضل ولا أحسن من عُملائهم وخدمهم الأوفياء لهم وهم آل سعود طبعاً ليكونوا رعاة لهؤلاء القوم البدو الأجلاف , الذين تعودوا على الكسل والشكوى والإستجداء والإعتماد على الدولة الراعية وإحتقار الأعمال والمهن التي فيها صناعة وإبداع , كما ذكر ذلك دونالد رامسفيلد أخيراً في مذكراته والتي وإن لم يُحدد فيها من هو ذلك الشعب المقصود في سياق كلامه , إلا أنهُ كان يعني الشعب في بلاد الحرمين بسبب النظرة القاصرة والفكرة المشوهة التي ينقلها آل سعود دائماً إلى أسيادهم في الغرب وتبرير فشلهم في الإصلاح السياسي , أن الشعب المغلوب على أمره فيما يسمى بالمزرعة السعودية يرفض التطور ويمقت أي إصلاحات دستورية , وأن المُجتمع لا يُريد هذا التغيير لأنهم مجتمع مُتخلف ومُعقد ومُنغلق على نفسه وله خصوصية , وغيره من تلك الأعذار الواهية التي توحي للغربيين أنهم أمام شعب قروسطي ظلامي مُتخلف ولا يُحسن التعامل مع هؤلاء غير آل سعود ونظامهم المُتخلف .
بالمقابل يجتهد آل سعود في تدمير هذا الشعب ونخره من الداخل وإفقار الناس بطريقة خبيثة والضغط عليهم سياسياً وإجتماعياً ومادياً , وسرقة أموالهم ومُدخراتهم وفرض الضرائب العالية على الخدمات العامة كالكهرباء والماء والهاتف وفرض الرسوم على الأيدي العاملة والمعاملات الحكومية وعلى المُخالفات المرورية , وإستغلالهم وإبتزاز أعراضهم كي يبقون دائماً تحت رحمة السيد السعودي المالك للقطيع , كي لا يتمردون عليه مُستقبلاً وحتى لا يشعر المواطن بنوع من الإستقلال الذاتي والتفرد بالرأي أو الفكر , فيُفكروا ولو مُجرد تفكير بالخروج عن تعاليم المزرعة السعودية المُقدسة !؟
طبعاً هذا حسب وجهة نظر آل سعود ومن خلال تلك المُمارسات الجائرة والضغوط الحكومية الخبيثة يبقى أبناء الشعب تحت سيطرتهم يعانون من طغيانهم وجورهم ويتجرعون الويلات فتضطرهم الظروف لأن يستسلموا ويسلموا بالأمر الواقع ويؤيدون فكرة آل سعود عنهم أمام العالم عن طريق مسايرتهم في ما يريدونه ويخططون له .
فأصبحت سياسة آل سعود مع الشعب هي تحت شعارهم المشهور " جوع كبك يتبعك وسمنه يأكلك " أي أنهم يَحذرون ويُحذرون من تسمين ذلك الشعب المُسعدن أو ترفيهه لأنهُ سيأكلهم لا محالة بعد أن يشبع !؟
http://img86.imageshack.us/img86/3881/jjjrg0.jpg
هذه هي فكرة آل سعود عن هذا الشعب المغلوب على أمره وتلك هي نظريتهم التي يُروجون لها إعلامياً ويوحون للغرب بها , وهُم يُصرون على تحذير الغرب من العواقب الوخيمة إذا ما رفعوا دعمهم السياسي والعسكري عن أسرة آل سعود , وما ستجره تلك الخطوة المتهورة من مصائب على المنطقة بأكملها !؟
ولهذا تجد آل سعود يتعمدون إظهار الشعب بمظهر الأوباش والجهلة وكأنهم يعيشون في العصور الوسطى , وهذا ما يجعلهم يغضون الطرف عن الشباب المتهور الذين يُغامرون بقيادة السيارات بصورة جنونية بما يُسمى بـ(التفحيط ) , وكذلك ما يدفعهم لتشجيع ودعم إقامة مهرجنات الأبل أو ما يُسمى بمزايين الإبل ورصد الملايين من أجل ناقة أو جمل , لأنهم في النهاية سيثبتون للمتابع بأن هؤلاء هُم مجرد بدو فارغين تعودوا على السلب والنهب ولا غير , وهذه النظرة ستخدم الأجندة السعودية لدى الغرب وسيُثبتون أن هذا الشعب مخبول وغير واعي وغير راشد ولابد من سطوة آل سعود الجبارة وإلا سينفرط العقد وتصبح المنطقة ساحة صراعات لتصفية الحسابات بين هؤلاء البدو أصحاب الإبل !؟
http://uk.youtube.com/watch?v=7XPhlq9aGjw
وكما قلت سابقاً فأن آل سعود لديهم خطابين متناقضين وكذلك لديهم إعلامين موجهين مُختلفين عن بعضهما البعض , فيتحدثون في الخطاب الأول للخارج الذي يُهمهم رأيه وأيضاً حكمه عليهم , وأما الخطاب الآخر الكلاسيكي فهو للتسويق في الداخل والضحك على ذقون المغفلين والبسطاء , فتجد صحفهم المطبوعة محلياً تختلف عن الطبعة الخارجية مع أنها نفس الصحيفة وذات المصدر , وكذلك فأن الخطاب السياسي والإعلامي يكون في الداخل مُغايراً تماماً لما هو في الخارج لأن الدولة التي يقودها آل سعود هي دولة نفاق ومواربة تتقلب كالحرباء ؟
وللأسف أن بعض ضعاف النفوس من أبناء هذا الشعب المُغيب وبعض المُنهزمين والمنهارين يُساعدون آل سعود على رسم تلك الصورة القاتمة عن هذا الشعب المظلوم , ولا لوم هنا على من ينتقد أو يُعمم أو يشمل في تقييمه للجميع دون تمييز , لأن الصورة سوداوية وكالحة ولأن الحثالة والمرتزقة والكثير من المهزومين واليائسين هم من يظهرون عادةً ويطفون على سطح المُستنقع السعودي الآسن !؟
فآل سعود وللأسف قد نجحوا عن طريق إعلامهم المُمنهج الفاسد وفضائياته الداعرة من تحويل قسم كبير من أبناء هذا الشعب إلى مسوخ وبقايا بشرية تبحث عن اللذات ومتعة الذات فقط فأدمنت على ثقافة الإستهلاك والإسراف فأصبحوا عينات فاشلة ومُقلدة للآخرين دون أدنى وعي أو تمييز أو شعور بالمسؤولية التأريخية في حمل لواء الإسلام ورفع رايته من جديد في بلاد النبوة ومهد الرسالة الإسلامية .
والسبب وراء ذلك هو هؤلاء الفسقة والمرضى النفسيين من آل سعود الذين سخروا كل تلك الأموال الطائلة والإمكانات الهائلة المسروقة أصلاً من أموال وقوت الشعب من أجل تتفيه المُجتمع وسلخ الناس عن دينهم وعاداتهم وتقاليدهم وإفساد هذا الجيل وكذلك الجيل القادم عن طريق الترويج للدعارة والمجون والإنحلال الأخلاقي , وبهذا أصبح لدينا وللأسف شعباً مُغيباً ومدجناً حسب المواصفات السعودية ومُخترقاً أيضاً من داخل الأسر المُفككة فسهلت المهمة لآل سعود في قيادة هؤلاء الرقيق الذين حولوهم إلى قطيعاً يائساً وبائساً وتابعاً ذليلاً لولاة خمرهم وكذلك أصبحوا عبيداً لملذاتهم .
ومازال الكثير من الناس يعتقد أن ما يُقال عن الفساد والعهر في داخل السعودية هو مُجرد مبالغة وتهويل لا أكثر ولا أقل , وهنالك الكثير ممن هم في الخارج لا يُصدقون الفساد الذي ينخر في عظم المُجتمع الجزيري في بلاد الحرمين الشريفين والذي يحدث بفضل السياسة السعودية اللعينة !؟
ولو سألت أي شخص عربي أو مُسلم عن وجهة نظره عن أوضاع بلاد الحرمين الشريفين قبل أن يُسافر لما يُسمى بالسعودية , ومن ثم سؤاله بعد أن يذهب في رحلة عمرة أو حج ؟
ستجد أن الفرق كبير وأن رأيه قد ينقلب رأساً على عقب ويتحول إلى 180 درجة عكسياً !؟
إذن أغلب الناس وللأسف مخدوعين بالدعاية السلولية ويُصدقون الأكاذيب وهم في النهاية ضحايا للآلة الإعلامية السعودية المسمومة , واغلب الجمهور العربي والإسلامي يثقون بعملاء السلاطين من مشاخخ الكنيسة السعودية الذي يروجون لولاة خمورهم السفلة ويُجملون بصورهم القبيحة , فيعتقدون أنهم أمام دولة الفضيلة والشرف وقلعة التوحيد وووإلخ , ولكن الحقيقة مختلفة تماماً ومن سيذهب إلى مهلكة آل سعود سيكتشف أنهُ كان مُغفلاً ومخدوعاً طوال تلك الفترة مع أن الكتاب واضح وجلي من عنوانه ؟
فمن يُراقب السياسة السعودية ومن يتابع إعلامهم الفاسد والماجن ومن يقرأ سيرة آل سعود النتنة ومن يَطلع على الظلم والجور لابد أنهُ سيصل إلى الحقيقة دون الحاجة للسفر ورؤية الواقع على طبيعته .
فمثلاً عندما تحدثت الحركات المُعارضة لآل سعود عن وجود فساد مالي وأخلاقي وإداري , ونقلوا صور الظلم والفقر المُدقع في داخل مملكة الإنسانية السعودية ؟ زعمــوا
خرج علينا من يُكذب وينفي تلك الأخبار وبدأ يُطبل لآل سعود ويُزكيهم وأن المواطنين يرفلون في خير وسعادة وهناء ويعيشون في رفاه وفي بحبوحة من رغد العيش وأن كل ما يُقال عن الفقر والفساد والظلم , هو كذب وتضليل وإفتراء وحقد على دولة التوحيد المنخورة وهو غير صحيح , والسبب لأن آل سعود محسدون على هذه النعمة كما يُكررون دائماً في إعلامهم البائس !؟
وبحمد من الله وفضله فأن آل سعود لديهم غباء مُطبق وحمق ما يجعلهم يتناقضون ويفضحون أنفسهم بأنفسهم أحياناً بدافع النرجسية والثرثرة , وأحياناً أخرى بدافع الإستعراض الأجوف والدعاية والترويج للذات , وذلك من رداءة حظهم وسوء تدبيرهم , فالوليد بن طلال مثلاً حاول أن يستعرض بكرمه ومآثره أمام الفرنسيين في برنامج وثائقي خاص به , فكشف الواقع الحقيقي والمُخجل للمُجتمع (( السعودي )) وبين الحالة المُزرية والتعيسة لأبناء الشعب ونقل صورة كئيبة لأعداد هائلة من الفقراء والمعوزين الذين أضهرتهم الكاميرا الفرنسية والكاميرا الهولندية وهُم بالآلاف المؤلفة حيث يصطفون على أبواب هذا اللئيم وبطوابير غفيرة ينتظرون الدخول لمخيم سموه وذلك من أجل الإستجداء أي - الطرارة - محلياً !؟
طبعاً هؤلاء هم فقط الفقراء والمعوزين الذين تجرؤوا ولم يخجلوا من مد أيديهم وإستجداء الوليد بن طلال وغيره أمام كاميرات التلفاز الغربية , ولكن السؤال كم يا ترَ من الفقراء المتعففين الذين تأبى نفوسهم لأن يتنازلوا فيعرضون كرامتهم للمهانة والإذلال أمام الملأ من أجل مئتين دولار أو حتى ألف !؟
والمُزري أن هذا اللص الوليد بن طلال وغيره من سلاتيح آل سعود أخذ يُطعمهم من لحم ثورهم , أي أن ذلك الفتات من المال الذي يرميه عليهم هو أصلاً مأخوذ غصباً من أموالهم المسروقة والتي نهبها سابقاً والده طلال بن عبد العزيز عندما كان وزيراً للمالية في عهد الملك سعود , وأيضاً من الأموال التي سلبها الوليد وآخرها كانت - سرقة العصر - المشهورة والتي نهب فيها الوليد بن طلال مع أبناء عمومته اللصوص أغلب أموال سوق الأسهم وأفلسوا المواطنين وقضوا على الطبقة الوسطى في المُجتمع !؟
فبالله عليكم عندما ستشاهدون تلك الطوابير الطويلة من المتسولين وأصحاب الحوائج وهم يقفون على أبواب مُخيم الوليد بن طلال , وحينما ستسمعون قصائد النفاق والتملق والتزلف والإستجداء من بعض سقط الشعراء لهذا السلتوح السعودي , ما هو شعوركم وكيف ستنظرون لأي شخص مُسعدن أو يفتخر أنهُ عبداً سعودياً بالتعبية !؟
المُصيبة أن الوليد بن طلال يستعرض هذا الأمر أمام الإعلام الغربي والفرنسي تحديداً ويتصنع الكرم وفعل الخير وهو في الحقيقة يبحث عن الدعاية لنفسه ويتعمد تشويه سمعة الشعب , والدليل ان في هذا الفيلم أنهُ ذهب ليزور بعض العوائل الفقيرة ليلاً فوجد بإستقباله أطفالاً صغاراً من تلك العوائل الفقيرة حملوا باقات ورود في طريقة مسرحية مكشوفة ومُبتذلة !؟
http://video.google.com/videoplay?docid=7893416940539069
وفي النهاية وبعد فضيحة أفراد تلك العائلة المسكينة أمام شاشات التلفاز وبعد أن جعل منهم وسيلة رخيصة للدعاية له ولآل سعود , فقد كان ثمنهم بخساً حيث بلغ حوالي ألف دولار تقريباً !!!؟
أي أن سموه ربح من تلك الزيارة المُفبركة أضعافاً مُضاعفة , ولو أن تلك العائلة الفقيرة الموجودة في الرياض ذهبت لشركة ببسي كولا أو أي شركة إستهلاكية أخرى وذلك من أجل عمل دعاية ترويجية لتلك الشركة لحصدوا أضعاف ذلك المبلغ التافه الذي سلمه لهم اللئيم بن طلال في ذلك المظروف الرخيص أمام كاميرا مصور البرنامج الفرنسي !؟
إذن أنها الحاجة الماسة وإستغلال عوز وفقر الناس في بلاد الحرمين الشريفين من أجل الترويج لنفسه أمام العالم عن طريق التشهير بهؤلاء المواطنين الفقراء وعرضهم كمتسولين على وسائل الإعلام الغربية , ثم يأتيك من يفتخر أنهُ سعودي ذليل وتابع قميء لتلك العائلة المسخ !!!؟
ثم مسألة إحتقار الناس والبدو تحديداً , فالوليد يأتي ببعض البدو ويستخدمهم كمهرجين وذلك لتسليته والضحك عليهم وبنفس الوقت لكي يُثبت لضيوفه الغربيين أن هؤلاء بدو مُتخلفين وأن سموه يرحمهم ويعطف عليهم فيأتي بهم لمجلسه الخاص ليكرمهم ويأخذهم معه في سفراته رغم تخلفهم وجهلهم !؟
لذلك تجد في الفيلم أن المُعلق الفرنسي يُكرر كثيراً من كلمة بدوي أو- بـدونـز - بطريقة فيها نوع من الإزدراء والتقليل من الشأن , بل أن أحد البدو الذين كانوا برفقة الوليد بن طلال هو بمثابة أرجوز ومهمته هناك هي فقط للسخرية منه ولغرض تسلية طويل العمر في رحلاته !؟
ويُلاحظ أن الوليد بن طلال يُريد أن يظهر للعالم على أنهُ مُسلم مُتدين ولا تفوته الصلاة أبداً حتى وهو على ظهر طائرته في كبد السماء وكلنا يذكر كذبته المفضوحة عندما صلى تلك الليلة جميع ما فاته في ثلاثة أشهر , بل أن للوليد بن طلال إسلام مودرن وخاص به , بحيث أن سموه يُفسر الإسلام حسب رؤيته وعلى حسب مزاجه ولا ينسى أن يُذكر المشاهدين أنهُ صلى حتى على الجليد لأنهُ سعودي مُتدين ولا يفوته الفرض أبداً !!؟
بل أنهُ منع الصحفية الهولندية من لبس العباءة في داخل عمارته " عمارة المملكة " وذلك عندما سألها بإستغراب لماذا تلبسين العباءة هنا !؟
فالصحفية أشرف منه لأنها تحترم عادات البلد وتقاليده فلبست عباءة إسلامية , فقال لها بإستغراب : هنا أي داخل عمارته ليس مهم لبس العباءة أو الشيلة ويبدو أن قوانين الوليد تختلف عن قوانين مطاوعة ابن سعود وهيئة الرياض التي هي مُسلطة فقط على الفقراء والضعفاء !؟
وهذا يُعود بنا لتصريح المدير العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر في مدينة مكة المكرمة الذي نفى وبشدة قبل أيام أن تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر قد مُنعت من دخول منتزه درة العروس أو غيرها من المُنتزهات ؟
http://www.alweeam.com/inf/news.php?action=show&id=1941
وذلك بعد أن نشرت بعض المواقع صوراً وأفلاماً راقصة من داخل مدينة - درة العروس - في جدة والتي أثارت الكثير من الغضب لدى الناس حول السماح لتلك الأماكن المشبوهة والمدعومة من قبل آل سعود دون متابعة أو رقابة من أحد .
وقطعاً فأن هذا الموظف البائس في هيئة مكة لن يقول الحقيقة ولن يجرؤ لأن يُكدر صفو أولياء أمره , وهذا هو حال جامية بن سعود فهم يغضون الطرف عن الأمراء والمُتنفذين ويطبقون الأحكام بحذافيرها على الضعفاء والمساكين , وعليه أقول له ولغيره من مطاوعة ابن سعود دونكم عمارة الوليد بن طلال يا سفلة فأدخلوها إن كنتم صادقين , فهاهو سيدكم العاهر يتبجح بمنع العباءة والشيلة في داخل عمارته بل ويوظف ويستخدم نساء مُنحلات ويُقيم السهرات والحفلات الماجنة وبالقرب منكم يا منافقين ولا أحد منكم يجرؤ على دخول تلك الكرخانة الملكية في عمارة المملكة !؟
والمُصيبة أنهُ يستخدم موظفات مُختارات من بنات القبائل البدوية المعروفة يُعينهن في قصوره وأشكالهن تدل على السقوط والإنحلال دون أن يخشى أو يحسب حساب لأحد , بل أن أولئك القبيليات المزعومات يتفاخرن بوجودهن في أوكار الوليد بن طلال !؟
http://www.vpro.nl/programma/globaliseringslezing/afleveringen/24810864/media/24810943/
ومن شاهد الوليد بن طلال وهو يتفقد طائرته الإيرباص الخاصة الجديدة وسط مجموعة من المُضيفات الحسناوات وهو يستعرض بهن في معرض دبي , لا يساوره أدنى شك أن هذا السلتوح السعودي التافه مريض نفسياً ويحتاج لعلاج سريع , فربما يُحاول أن يسد نقص مُعين من خلال إستعراضه مع أولئك الشقراوات والظهور العلني معهن أمام وسائل الإعلام بتلك الطريقة السمجة والمُتخلفة والتي تدل على تخلف وخيبة وسوء تتقدير وخلل ونقص في الشخصية .
فصحيح أن الوليد بن طلال يسخر من ذلك البدوي المسكين وغيره من الذين يجلبهم معه في رحلاتهم المكوكية ليتسلى بهم في سفراته وخصوصاً أمام أسياده الخواجات , لكن بالمقابل فأن هؤلاء الغربيين يسخرون هم أيضاً من هذا الوليد ويتهكمون عليه في صحفهم وفي إعلامهم بسبب همجيته وشراهته وإستعراضه الأجوف .
http://arabic.cnn.com/video/player/player.html?url=/video/entertainment/2007/...
قد يقول القائل أن هؤلاء البدو هُم من يرضى لنفسه الإذلال وهُم من يشتري الإهانة مُقابل بضع ريالات يرميها عليهم الوليد بن طلال أو أي سلتوح سعودي آخر , وأن العيب ليس في الوليد بل بهؤلاء البدو الذين رضوا لأنفسهم لأن يصبحوا أداة رخيصة بيد هذا التافه وغيره , وأستمرؤا خدمة آل سعود وما برحوا يلقون القصائد النبطية في مدح وتبجيل تلك الأسرة الهالكة ؟
وقد يكون هذا الرأي فيه من الصحة ولكن هؤلاء فقراء مُعدمين لا يُدركون معنى الحرية أو الحقوق لذلك يعتقدون أن بتوسلهم ومراجعتهم لهذا الأمير الماجن سوف تُحل جميع مشاكلهم , وربما حالهم لا يختلف كثيراً عن بعض بدو الأردن الذين يستخدمهم حفيد إليزابيث في الأردن ويستغلهم أبشع إستغلال في تثبيت أركان نظامه الطاغي .
ويبدو أن حال اغلب البدو في الجزيرة العربية أصبح نسخة مُكررة من تجارب الماضي الأليم ومآسيه , فهم لم يتعلموا من النكبات ولم يأخذوا الدروس والعبر من مكر وخبث وإجرام آل سعود , وهاهم يكررون أخطاء الآباء والأجداد والنتيجة دائماً لصالح آل سعود !!!؟
وصدق بندر بن سرور رحمه الله حينما قال :
شيـوخ نجـد اللى تهـز الطوابيـرينثـر لهـا حـبٍ سـوات الدجاجـي
............................
متى يجي في نجـد حسن التدابيـر حتـى يجـي للصابـرين انفراجـي
16112007
ــــــــــــــــــــ
يُحاول آل سعود أن ينقلوا فكرة مغلوطة للغرب من أن الشعب في بلاد الحرمين الشريفين هُم عبارة عن
برابرة ومجموعة من الوحوش المُتخلفة عقلياً وثقافياً , فيصورونهم على هيئة بدو أجلاف جهلة لا يفهمون شيء ولا يفقهون في أمور السياسة ومصدومي بالحضارة , وجل إهتمامهم ومعرفتهم تتركز حول مزايين الإبل وسباق الهجن فقط , وأنهم آي آل سعود هُم الوحيدين الذين يستطيعون أن يديروا شؤون هذه الدولة الصعبة والمُعقدة بوجود تلك المخلوقات الفضائية الغريبة وذلك بعد أن روضوا هذه الوحوش الهمجية الكاسرة وجعلوهم بشراً يواكبون التطور ويطبقون النظام ويحترمون الأجانب , فتمدنوا بعد أن كانوا حفاة عراة يأكلون من خشاش الأرض !؟
وعليه فأن الغرب سيجد صعوبة كبيرة في السيطرة على هؤلاء القوم المُنفلتين وصعبين المراس ولن يجد الغربيين أفضل ولا أحسن من عُملائهم وخدمهم الأوفياء لهم وهم آل سعود طبعاً ليكونوا رعاة لهؤلاء القوم البدو الأجلاف , الذين تعودوا على الكسل والشكوى والإستجداء والإعتماد على الدولة الراعية وإحتقار الأعمال والمهن التي فيها صناعة وإبداع , كما ذكر ذلك دونالد رامسفيلد أخيراً في مذكراته والتي وإن لم يُحدد فيها من هو ذلك الشعب المقصود في سياق كلامه , إلا أنهُ كان يعني الشعب في بلاد الحرمين بسبب النظرة القاصرة والفكرة المشوهة التي ينقلها آل سعود دائماً إلى أسيادهم في الغرب وتبرير فشلهم في الإصلاح السياسي , أن الشعب المغلوب على أمره فيما يسمى بالمزرعة السعودية يرفض التطور ويمقت أي إصلاحات دستورية , وأن المُجتمع لا يُريد هذا التغيير لأنهم مجتمع مُتخلف ومُعقد ومُنغلق على نفسه وله خصوصية , وغيره من تلك الأعذار الواهية التي توحي للغربيين أنهم أمام شعب قروسطي ظلامي مُتخلف ولا يُحسن التعامل مع هؤلاء غير آل سعود ونظامهم المُتخلف .
بالمقابل يجتهد آل سعود في تدمير هذا الشعب ونخره من الداخل وإفقار الناس بطريقة خبيثة والضغط عليهم سياسياً وإجتماعياً ومادياً , وسرقة أموالهم ومُدخراتهم وفرض الضرائب العالية على الخدمات العامة كالكهرباء والماء والهاتف وفرض الرسوم على الأيدي العاملة والمعاملات الحكومية وعلى المُخالفات المرورية , وإستغلالهم وإبتزاز أعراضهم كي يبقون دائماً تحت رحمة السيد السعودي المالك للقطيع , كي لا يتمردون عليه مُستقبلاً وحتى لا يشعر المواطن بنوع من الإستقلال الذاتي والتفرد بالرأي أو الفكر , فيُفكروا ولو مُجرد تفكير بالخروج عن تعاليم المزرعة السعودية المُقدسة !؟
طبعاً هذا حسب وجهة نظر آل سعود ومن خلال تلك المُمارسات الجائرة والضغوط الحكومية الخبيثة يبقى أبناء الشعب تحت سيطرتهم يعانون من طغيانهم وجورهم ويتجرعون الويلات فتضطرهم الظروف لأن يستسلموا ويسلموا بالأمر الواقع ويؤيدون فكرة آل سعود عنهم أمام العالم عن طريق مسايرتهم في ما يريدونه ويخططون له .
فأصبحت سياسة آل سعود مع الشعب هي تحت شعارهم المشهور " جوع كبك يتبعك وسمنه يأكلك " أي أنهم يَحذرون ويُحذرون من تسمين ذلك الشعب المُسعدن أو ترفيهه لأنهُ سيأكلهم لا محالة بعد أن يشبع !؟
http://img86.imageshack.us/img86/3881/jjjrg0.jpg
هذه هي فكرة آل سعود عن هذا الشعب المغلوب على أمره وتلك هي نظريتهم التي يُروجون لها إعلامياً ويوحون للغرب بها , وهُم يُصرون على تحذير الغرب من العواقب الوخيمة إذا ما رفعوا دعمهم السياسي والعسكري عن أسرة آل سعود , وما ستجره تلك الخطوة المتهورة من مصائب على المنطقة بأكملها !؟
ولهذا تجد آل سعود يتعمدون إظهار الشعب بمظهر الأوباش والجهلة وكأنهم يعيشون في العصور الوسطى , وهذا ما يجعلهم يغضون الطرف عن الشباب المتهور الذين يُغامرون بقيادة السيارات بصورة جنونية بما يُسمى بـ(التفحيط ) , وكذلك ما يدفعهم لتشجيع ودعم إقامة مهرجنات الأبل أو ما يُسمى بمزايين الإبل ورصد الملايين من أجل ناقة أو جمل , لأنهم في النهاية سيثبتون للمتابع بأن هؤلاء هُم مجرد بدو فارغين تعودوا على السلب والنهب ولا غير , وهذه النظرة ستخدم الأجندة السعودية لدى الغرب وسيُثبتون أن هذا الشعب مخبول وغير واعي وغير راشد ولابد من سطوة آل سعود الجبارة وإلا سينفرط العقد وتصبح المنطقة ساحة صراعات لتصفية الحسابات بين هؤلاء البدو أصحاب الإبل !؟
http://uk.youtube.com/watch?v=7XPhlq9aGjw
وكما قلت سابقاً فأن آل سعود لديهم خطابين متناقضين وكذلك لديهم إعلامين موجهين مُختلفين عن بعضهما البعض , فيتحدثون في الخطاب الأول للخارج الذي يُهمهم رأيه وأيضاً حكمه عليهم , وأما الخطاب الآخر الكلاسيكي فهو للتسويق في الداخل والضحك على ذقون المغفلين والبسطاء , فتجد صحفهم المطبوعة محلياً تختلف عن الطبعة الخارجية مع أنها نفس الصحيفة وذات المصدر , وكذلك فأن الخطاب السياسي والإعلامي يكون في الداخل مُغايراً تماماً لما هو في الخارج لأن الدولة التي يقودها آل سعود هي دولة نفاق ومواربة تتقلب كالحرباء ؟
وللأسف أن بعض ضعاف النفوس من أبناء هذا الشعب المُغيب وبعض المُنهزمين والمنهارين يُساعدون آل سعود على رسم تلك الصورة القاتمة عن هذا الشعب المظلوم , ولا لوم هنا على من ينتقد أو يُعمم أو يشمل في تقييمه للجميع دون تمييز , لأن الصورة سوداوية وكالحة ولأن الحثالة والمرتزقة والكثير من المهزومين واليائسين هم من يظهرون عادةً ويطفون على سطح المُستنقع السعودي الآسن !؟
فآل سعود وللأسف قد نجحوا عن طريق إعلامهم المُمنهج الفاسد وفضائياته الداعرة من تحويل قسم كبير من أبناء هذا الشعب إلى مسوخ وبقايا بشرية تبحث عن اللذات ومتعة الذات فقط فأدمنت على ثقافة الإستهلاك والإسراف فأصبحوا عينات فاشلة ومُقلدة للآخرين دون أدنى وعي أو تمييز أو شعور بالمسؤولية التأريخية في حمل لواء الإسلام ورفع رايته من جديد في بلاد النبوة ومهد الرسالة الإسلامية .
والسبب وراء ذلك هو هؤلاء الفسقة والمرضى النفسيين من آل سعود الذين سخروا كل تلك الأموال الطائلة والإمكانات الهائلة المسروقة أصلاً من أموال وقوت الشعب من أجل تتفيه المُجتمع وسلخ الناس عن دينهم وعاداتهم وتقاليدهم وإفساد هذا الجيل وكذلك الجيل القادم عن طريق الترويج للدعارة والمجون والإنحلال الأخلاقي , وبهذا أصبح لدينا وللأسف شعباً مُغيباً ومدجناً حسب المواصفات السعودية ومُخترقاً أيضاً من داخل الأسر المُفككة فسهلت المهمة لآل سعود في قيادة هؤلاء الرقيق الذين حولوهم إلى قطيعاً يائساً وبائساً وتابعاً ذليلاً لولاة خمرهم وكذلك أصبحوا عبيداً لملذاتهم .
ومازال الكثير من الناس يعتقد أن ما يُقال عن الفساد والعهر في داخل السعودية هو مُجرد مبالغة وتهويل لا أكثر ولا أقل , وهنالك الكثير ممن هم في الخارج لا يُصدقون الفساد الذي ينخر في عظم المُجتمع الجزيري في بلاد الحرمين الشريفين والذي يحدث بفضل السياسة السعودية اللعينة !؟
ولو سألت أي شخص عربي أو مُسلم عن وجهة نظره عن أوضاع بلاد الحرمين الشريفين قبل أن يُسافر لما يُسمى بالسعودية , ومن ثم سؤاله بعد أن يذهب في رحلة عمرة أو حج ؟
ستجد أن الفرق كبير وأن رأيه قد ينقلب رأساً على عقب ويتحول إلى 180 درجة عكسياً !؟
إذن أغلب الناس وللأسف مخدوعين بالدعاية السلولية ويُصدقون الأكاذيب وهم في النهاية ضحايا للآلة الإعلامية السعودية المسمومة , واغلب الجمهور العربي والإسلامي يثقون بعملاء السلاطين من مشاخخ الكنيسة السعودية الذي يروجون لولاة خمورهم السفلة ويُجملون بصورهم القبيحة , فيعتقدون أنهم أمام دولة الفضيلة والشرف وقلعة التوحيد وووإلخ , ولكن الحقيقة مختلفة تماماً ومن سيذهب إلى مهلكة آل سعود سيكتشف أنهُ كان مُغفلاً ومخدوعاً طوال تلك الفترة مع أن الكتاب واضح وجلي من عنوانه ؟
فمن يُراقب السياسة السعودية ومن يتابع إعلامهم الفاسد والماجن ومن يقرأ سيرة آل سعود النتنة ومن يَطلع على الظلم والجور لابد أنهُ سيصل إلى الحقيقة دون الحاجة للسفر ورؤية الواقع على طبيعته .
فمثلاً عندما تحدثت الحركات المُعارضة لآل سعود عن وجود فساد مالي وأخلاقي وإداري , ونقلوا صور الظلم والفقر المُدقع في داخل مملكة الإنسانية السعودية ؟ زعمــوا
خرج علينا من يُكذب وينفي تلك الأخبار وبدأ يُطبل لآل سعود ويُزكيهم وأن المواطنين يرفلون في خير وسعادة وهناء ويعيشون في رفاه وفي بحبوحة من رغد العيش وأن كل ما يُقال عن الفقر والفساد والظلم , هو كذب وتضليل وإفتراء وحقد على دولة التوحيد المنخورة وهو غير صحيح , والسبب لأن آل سعود محسدون على هذه النعمة كما يُكررون دائماً في إعلامهم البائس !؟
وبحمد من الله وفضله فأن آل سعود لديهم غباء مُطبق وحمق ما يجعلهم يتناقضون ويفضحون أنفسهم بأنفسهم أحياناً بدافع النرجسية والثرثرة , وأحياناً أخرى بدافع الإستعراض الأجوف والدعاية والترويج للذات , وذلك من رداءة حظهم وسوء تدبيرهم , فالوليد بن طلال مثلاً حاول أن يستعرض بكرمه ومآثره أمام الفرنسيين في برنامج وثائقي خاص به , فكشف الواقع الحقيقي والمُخجل للمُجتمع (( السعودي )) وبين الحالة المُزرية والتعيسة لأبناء الشعب ونقل صورة كئيبة لأعداد هائلة من الفقراء والمعوزين الذين أضهرتهم الكاميرا الفرنسية والكاميرا الهولندية وهُم بالآلاف المؤلفة حيث يصطفون على أبواب هذا اللئيم وبطوابير غفيرة ينتظرون الدخول لمخيم سموه وذلك من أجل الإستجداء أي - الطرارة - محلياً !؟
طبعاً هؤلاء هم فقط الفقراء والمعوزين الذين تجرؤوا ولم يخجلوا من مد أيديهم وإستجداء الوليد بن طلال وغيره أمام كاميرات التلفاز الغربية , ولكن السؤال كم يا ترَ من الفقراء المتعففين الذين تأبى نفوسهم لأن يتنازلوا فيعرضون كرامتهم للمهانة والإذلال أمام الملأ من أجل مئتين دولار أو حتى ألف !؟
والمُزري أن هذا اللص الوليد بن طلال وغيره من سلاتيح آل سعود أخذ يُطعمهم من لحم ثورهم , أي أن ذلك الفتات من المال الذي يرميه عليهم هو أصلاً مأخوذ غصباً من أموالهم المسروقة والتي نهبها سابقاً والده طلال بن عبد العزيز عندما كان وزيراً للمالية في عهد الملك سعود , وأيضاً من الأموال التي سلبها الوليد وآخرها كانت - سرقة العصر - المشهورة والتي نهب فيها الوليد بن طلال مع أبناء عمومته اللصوص أغلب أموال سوق الأسهم وأفلسوا المواطنين وقضوا على الطبقة الوسطى في المُجتمع !؟
فبالله عليكم عندما ستشاهدون تلك الطوابير الطويلة من المتسولين وأصحاب الحوائج وهم يقفون على أبواب مُخيم الوليد بن طلال , وحينما ستسمعون قصائد النفاق والتملق والتزلف والإستجداء من بعض سقط الشعراء لهذا السلتوح السعودي , ما هو شعوركم وكيف ستنظرون لأي شخص مُسعدن أو يفتخر أنهُ عبداً سعودياً بالتعبية !؟
المُصيبة أن الوليد بن طلال يستعرض هذا الأمر أمام الإعلام الغربي والفرنسي تحديداً ويتصنع الكرم وفعل الخير وهو في الحقيقة يبحث عن الدعاية لنفسه ويتعمد تشويه سمعة الشعب , والدليل ان في هذا الفيلم أنهُ ذهب ليزور بعض العوائل الفقيرة ليلاً فوجد بإستقباله أطفالاً صغاراً من تلك العوائل الفقيرة حملوا باقات ورود في طريقة مسرحية مكشوفة ومُبتذلة !؟
http://video.google.com/videoplay?docid=7893416940539069
وفي النهاية وبعد فضيحة أفراد تلك العائلة المسكينة أمام شاشات التلفاز وبعد أن جعل منهم وسيلة رخيصة للدعاية له ولآل سعود , فقد كان ثمنهم بخساً حيث بلغ حوالي ألف دولار تقريباً !!!؟
أي أن سموه ربح من تلك الزيارة المُفبركة أضعافاً مُضاعفة , ولو أن تلك العائلة الفقيرة الموجودة في الرياض ذهبت لشركة ببسي كولا أو أي شركة إستهلاكية أخرى وذلك من أجل عمل دعاية ترويجية لتلك الشركة لحصدوا أضعاف ذلك المبلغ التافه الذي سلمه لهم اللئيم بن طلال في ذلك المظروف الرخيص أمام كاميرا مصور البرنامج الفرنسي !؟
إذن أنها الحاجة الماسة وإستغلال عوز وفقر الناس في بلاد الحرمين الشريفين من أجل الترويج لنفسه أمام العالم عن طريق التشهير بهؤلاء المواطنين الفقراء وعرضهم كمتسولين على وسائل الإعلام الغربية , ثم يأتيك من يفتخر أنهُ سعودي ذليل وتابع قميء لتلك العائلة المسخ !!!؟
ثم مسألة إحتقار الناس والبدو تحديداً , فالوليد يأتي ببعض البدو ويستخدمهم كمهرجين وذلك لتسليته والضحك عليهم وبنفس الوقت لكي يُثبت لضيوفه الغربيين أن هؤلاء بدو مُتخلفين وأن سموه يرحمهم ويعطف عليهم فيأتي بهم لمجلسه الخاص ليكرمهم ويأخذهم معه في سفراته رغم تخلفهم وجهلهم !؟
لذلك تجد في الفيلم أن المُعلق الفرنسي يُكرر كثيراً من كلمة بدوي أو- بـدونـز - بطريقة فيها نوع من الإزدراء والتقليل من الشأن , بل أن أحد البدو الذين كانوا برفقة الوليد بن طلال هو بمثابة أرجوز ومهمته هناك هي فقط للسخرية منه ولغرض تسلية طويل العمر في رحلاته !؟
ويُلاحظ أن الوليد بن طلال يُريد أن يظهر للعالم على أنهُ مُسلم مُتدين ولا تفوته الصلاة أبداً حتى وهو على ظهر طائرته في كبد السماء وكلنا يذكر كذبته المفضوحة عندما صلى تلك الليلة جميع ما فاته في ثلاثة أشهر , بل أن للوليد بن طلال إسلام مودرن وخاص به , بحيث أن سموه يُفسر الإسلام حسب رؤيته وعلى حسب مزاجه ولا ينسى أن يُذكر المشاهدين أنهُ صلى حتى على الجليد لأنهُ سعودي مُتدين ولا يفوته الفرض أبداً !!؟
بل أنهُ منع الصحفية الهولندية من لبس العباءة في داخل عمارته " عمارة المملكة " وذلك عندما سألها بإستغراب لماذا تلبسين العباءة هنا !؟
فالصحفية أشرف منه لأنها تحترم عادات البلد وتقاليده فلبست عباءة إسلامية , فقال لها بإستغراب : هنا أي داخل عمارته ليس مهم لبس العباءة أو الشيلة ويبدو أن قوانين الوليد تختلف عن قوانين مطاوعة ابن سعود وهيئة الرياض التي هي مُسلطة فقط على الفقراء والضعفاء !؟
وهذا يُعود بنا لتصريح المدير العام للرئاسة العامة لهيئة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر في مدينة مكة المكرمة الذي نفى وبشدة قبل أيام أن تكون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر قد مُنعت من دخول منتزه درة العروس أو غيرها من المُنتزهات ؟
http://www.alweeam.com/inf/news.php?action=show&id=1941
وذلك بعد أن نشرت بعض المواقع صوراً وأفلاماً راقصة من داخل مدينة - درة العروس - في جدة والتي أثارت الكثير من الغضب لدى الناس حول السماح لتلك الأماكن المشبوهة والمدعومة من قبل آل سعود دون متابعة أو رقابة من أحد .
وقطعاً فأن هذا الموظف البائس في هيئة مكة لن يقول الحقيقة ولن يجرؤ لأن يُكدر صفو أولياء أمره , وهذا هو حال جامية بن سعود فهم يغضون الطرف عن الأمراء والمُتنفذين ويطبقون الأحكام بحذافيرها على الضعفاء والمساكين , وعليه أقول له ولغيره من مطاوعة ابن سعود دونكم عمارة الوليد بن طلال يا سفلة فأدخلوها إن كنتم صادقين , فهاهو سيدكم العاهر يتبجح بمنع العباءة والشيلة في داخل عمارته بل ويوظف ويستخدم نساء مُنحلات ويُقيم السهرات والحفلات الماجنة وبالقرب منكم يا منافقين ولا أحد منكم يجرؤ على دخول تلك الكرخانة الملكية في عمارة المملكة !؟
والمُصيبة أنهُ يستخدم موظفات مُختارات من بنات القبائل البدوية المعروفة يُعينهن في قصوره وأشكالهن تدل على السقوط والإنحلال دون أن يخشى أو يحسب حساب لأحد , بل أن أولئك القبيليات المزعومات يتفاخرن بوجودهن في أوكار الوليد بن طلال !؟
http://www.vpro.nl/programma/globaliseringslezing/afleveringen/24810864/media/24810943/
ومن شاهد الوليد بن طلال وهو يتفقد طائرته الإيرباص الخاصة الجديدة وسط مجموعة من المُضيفات الحسناوات وهو يستعرض بهن في معرض دبي , لا يساوره أدنى شك أن هذا السلتوح السعودي التافه مريض نفسياً ويحتاج لعلاج سريع , فربما يُحاول أن يسد نقص مُعين من خلال إستعراضه مع أولئك الشقراوات والظهور العلني معهن أمام وسائل الإعلام بتلك الطريقة السمجة والمُتخلفة والتي تدل على تخلف وخيبة وسوء تتقدير وخلل ونقص في الشخصية .
فصحيح أن الوليد بن طلال يسخر من ذلك البدوي المسكين وغيره من الذين يجلبهم معه في رحلاتهم المكوكية ليتسلى بهم في سفراته وخصوصاً أمام أسياده الخواجات , لكن بالمقابل فأن هؤلاء الغربيين يسخرون هم أيضاً من هذا الوليد ويتهكمون عليه في صحفهم وفي إعلامهم بسبب همجيته وشراهته وإستعراضه الأجوف .
http://arabic.cnn.com/video/player/player.html?url=/video/entertainment/2007/...
قد يقول القائل أن هؤلاء البدو هُم من يرضى لنفسه الإذلال وهُم من يشتري الإهانة مُقابل بضع ريالات يرميها عليهم الوليد بن طلال أو أي سلتوح سعودي آخر , وأن العيب ليس في الوليد بل بهؤلاء البدو الذين رضوا لأنفسهم لأن يصبحوا أداة رخيصة بيد هذا التافه وغيره , وأستمرؤا خدمة آل سعود وما برحوا يلقون القصائد النبطية في مدح وتبجيل تلك الأسرة الهالكة ؟
وقد يكون هذا الرأي فيه من الصحة ولكن هؤلاء فقراء مُعدمين لا يُدركون معنى الحرية أو الحقوق لذلك يعتقدون أن بتوسلهم ومراجعتهم لهذا الأمير الماجن سوف تُحل جميع مشاكلهم , وربما حالهم لا يختلف كثيراً عن بعض بدو الأردن الذين يستخدمهم حفيد إليزابيث في الأردن ويستغلهم أبشع إستغلال في تثبيت أركان نظامه الطاغي .
ويبدو أن حال اغلب البدو في الجزيرة العربية أصبح نسخة مُكررة من تجارب الماضي الأليم ومآسيه , فهم لم يتعلموا من النكبات ولم يأخذوا الدروس والعبر من مكر وخبث وإجرام آل سعود , وهاهم يكررون أخطاء الآباء والأجداد والنتيجة دائماً لصالح آل سعود !!!؟
وصدق بندر بن سرور رحمه الله حينما قال :
شيـوخ نجـد اللى تهـز الطوابيـرينثـر لهـا حـبٍ سـوات الدجاجـي
............................
متى يجي في نجـد حسن التدابيـر حتـى يجـي للصابـرين انفراجـي
16112007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق