الاثنين، 7 سبتمبر 2009

أدولف بن فيصل الألماني ونطف آل سعود المرخانية


ربما من يُطالع العنوان سيعتقد أنني أتحدث عن شخصية الفوهرر الألماني أدولف هتلر أو عن الملك السويدي الغابر غوستاف أدولف , إلا أن الحديث اليوم هو عن الأمير السعودي أدولف بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود , ولقب الأمير هنا سيكون بلاغياً أي مع وقف التنفيذ إلى إشعار آخر !!؟
نعم أيها السادة حديثنا اليوم هو عن سمو الأمير أدولف اللبناني الألماني المرخاني , فقبله كان الشيخ رفيق الحريري سعودياً ومازال أبنه الشيخ سعدو يصول ويجول مع قطيع السعادين , فما الضير إذن إذا أصبح أدولف الألماني أميراً وهو يملك كل الدلائل والبراهين على نطفته السعودية المرخانية الأصيلة !؟
ولأدولف هذا قصة غريبة وطريفة وربما مأساوية تتكرر دائماً وتحصل كثيراً في كواليس وخبايا القصور السعودية المُغلقة , فيتم التغطية عليها ويجري طمطمتها دون أن يعلم بها أحد سوى آل سعود والمُقربين منهم من بعض الموظفين والأذناب , فتموت تلك الفضائع وتُقبر هذه المآسي وتُدفن مع أسرار آل سعود الكثيرة والمُثيرة والمخجلة ؟
فأدولف المسكين هذا قد سدت بوجهه جميع الطرق وأُغلقت كل الأبواب السعودية حتى ملَ وسئِم من كثرة المراجعات وهو يُحاول أن ينتزع حقه الإنساني والأخلاقي وذلك من خلال المُطالبة بالاعتراف به كابن شرعي من صلب الأمير السعودي فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود , وحقه في حيازة لقب صاحب السمو حاله حال بقية السلاتيح السعوديين من أبناء الجواري ؟
إلا أن آل سعود كعادتهم قد تبرؤوا منه وتهربوا من المسؤولية في منحه حقه الشرعي كحفيد للإمام الهمام عبد الإنجليز , ورفضهم الاعتراف بالخطأ الذي أقترفه ذلك الأمير السعودي الصعلوك الذي كان له علاقة فراش مع والدة هذا الضحية المسكين أدولف آل سعود , حسب فحص الدي أن أيه الذي يُثبت نسبه لهم !؟
وعلى ذكر الجينات الوراثية السعودية المرخانية والتطور العلمي في تحديد صلة القرابة والنسب من خلال الفحص الطبي لمادة الدي أن أيه , فسبق لي وأن تحدثت عن ثقافة السعادين وأصل تسمية السعودية ومفهوم سعدنة البشر أو السعودة المُمنهجة للشعب العربي في بلاد الحرمين الشريفين ؟
فأرسل لي أحدهم في أحد الأيام رسالة عبر الإيميل وقد كنى نفسه بـ( سعودي وأفتخر ) رسالة طويلة يفتخر بها بسعوديته المُكتسبة ويُصر فيها على إنتسابه لهم بالإسم مع أنهُ ليس من صلب آل سعود !!؟
فأخبرته حينها إذا كان فعلاً من صلب آل سعود فله الحق أن يفتخر بعائلته حتى وإن كانت تلك العائلة مُجرد حثالة ولفيف من سقط المتاع المرخاني , أما أذا كان هو مُجرد ذنباً لهم ونتاج للفراش السعودي فقد نصحته أن يذهب لأقرب مُختبر طبي وذلك لكي يفحص الدي أن أيه الخاص بجينه الوراثي ؟
حتى يُثبت نسبه لآل سعود شرعاً وعُرفاً , ولم يجبني بعدها وربما يكون قد قام فعلاً بزيارة المختبر وأجرى الفحص الجيني المطلوب ولكنه لم يستطع أن يُثبت نسبه الصريح لهم فخرس ؟
وحينما شاهدت أدولف الألماني - السعودي وهو يضع تلك الشهادة الطبية أو تقرير الفحص الجيني للدي أن أيه الخاص بجينه الوراثي السعودي , تذكرت ذلك السعودي الفخور المُلفق , وها أنا اليوم أذكره أن الأمير أدولف الألماني أثبت سعوديته الصريحة بواسطة النطفة المرخانية وقريباً سيُصبح سيدك وولي أمرك , وواجب عليك من الآن السمع والطاعة له حتى وإن كان جنسهُ آرياً , وأما أنت فستبقى سعودياً تابعاً ذليلاً تفتخر بسعوديتك المزعومة ولكن دون شهادة طبية مُعترفاً بها !!!؟
وحكاية أدولف ليست جديدة ولا غريبة عن أخلاق وسجايا وصفات آل سعود الدنيئة , فهؤلاء قد تعودوا أن يعتدوا ويعدو على أعراضهم كما تعدي الكلاب على بعضها البعض , وقد استشرى بينهم داء اللواط وبلاء زنى المحارم والعياذ بالله , فيسطو الرجل فيهم على زوجة أخيه دون مبالاة ويغتصب الابن الداشر شقيقة زوجة أبيه والأخ يعتدي على أخته ومحنة البسبسة مُنتشرة بين ذكورهم من أشباه الرجال , هكذا نشئوا وتربوا أحفاد مرخان حياتهم عبارة عن خنا ولواط ودعارة وزنى محارم واختلاط بالنطف وضياع في الأصول وفقدان في الشرف .
وقبل أن أعرج على قصة صديقنا أدولف بن فيصل آل سعود هذا سوف أعود لبعض فضائح وطوام آل سعود في الاعتداء على محارمهم وعلى محارم الآخرين في مراحل سابقة ؟
فأنا سبق وأن كتبت عن الإشكالية الجينية لدى أبناء عبد العزيز بن سعود من زوجته حصه بنت أحمد السديري تحديداً , وذلك بعد أن طلقها هو وتزوجها من بعده أخيه محمد بن عبد الرحمن , ثم رآها عبد العزيز بعد عدة سنوات فاشتهاها من جديد وطلب من شقيقه محمد أن يُطلقها كي يتزوجها هو !؟
وفعلاً تم له ما أراد وأصبحت حصه بنت أحمد السديري فيما بعد أماً للأبناء السديريين السبعة المعروفين , وكذلك فهي تعتبر أماً للأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن وشقيقته .
فمثلاً عندما تزوج عبد العزيز بن سعود من حصـه السديري للمرة الثانية بعد طلاقها من شقيقه محمد بن عبد الرحمن , كانت برفقتها شقيقتها الصُغرى لطيفـه السديري والتي كانت تسكن معها في نفس المكان , وكان محمد بن عبد العزيز المُدعو " أبو شرين " أو بالأحرى أبو زقيـن , ينتهز الفرصة في كل مرة ليعدو على لطيفه وينتهك عرضها وفي بيت والده معزي أخو بوسي , حتى حملت منهُ سفاحاً وتورطت بالحمل فأخبرت شقيقتها الكُبرى حصـه بهذا الأمر ؟
فاضطرت حصيصه أن تُخبر عبد العزيز عن تلك الفضيحة , فأرغم عبد العزيز ولده محمد على الزواج منها وهي حامل في أشهرها الأخيرة درءً للفضيحة , وفعلاً تزوجها محمد وبعد أشهر معدودة أنجبت له الأميرة منيره !!!؟
تلك حادثة بسيطة من ضمن الفضائح والمصائب الكثيرة التي يقترفها آل سعود في داخل قصورهم مُنذ أن كانت طينية متواضعة , حتى أصبحت قصوراً رخامية شاهقة وشاسعة !؟
نأتي لفضائح الأمير سلمان بن عبد العزيز المُلقب محلياً بـ - أبي حلاوه - والذي يشغل الآن منصب أمير الرياض والذي يستأمنه الناس على حماية أعراضهم وأموالهم ويثق به المطاوعة ويلجئون له في كل شاردة وواردة , وفي كل طامة وفضيحة تحل على سماء الرياض يرجعون لسموه التعيس لكي يحلها !؟
فسلمان أبو حلاوه من أفسد خلق الله وهو خبيث بالفطرة وعديم المرؤة والشرف , وفي شبابه الماجن لم يترك بيت في الرياض إلا وحاول أن يعبث به أو يعتدي على محرماته !؟
كوسان هذا كان مُقيماً دائم في البيوت المشبوهة وزبوناً معروفاً في خب الصلب , وحكايته مع صديقته حلاوه يعرفها كل أهل الرياض ومغامراته معها يتناقلها الركبان , حتى أن حلاوه أصبحت ماركة مسجلة باسم سلمان !؟
أما أشهر فضائح سموه التي انتشرت في عموم الرياض في فترة حكم الملك سعود والتي كان سلمان بن عبد العزيز بطلها ؟
هي قصة خطفه لفتاة جميلة وفقيرة من منزلها في الدرعية , حيث كانت سابقة خطيرة في مُجتمع الرياض المُحافظ آنذاك , لأن الخطف في حينه كان مستهجناً فأنتشر خبر خطف تلك الفتاة أسرع من البرق في جميع أرجاء الرياض وبقية المدن والقُرى المُجاورة .
فأخذ أهل الخير يبحثون عن تلك الفتاة المخطوفة , وكان رئيس الهيئات آنذاك هو الشيخ عمر بن عبد اللطيف الذي أوصل الخبر بدوره للملك سعود وأصبح الجميع يبحث عن السر في خطف تلك الفتاة .
وفي أحد الأيام شاهد أحد عابري السبيل وهو من أهل البادية امرأة معزولة في خيمة داخل مخيم يقع خارج الرياض , فأخبر الشيخ عمر بعد عودته بأمر تلك المرأة الغريبة بعد أن شك في وضعها وقال للشيخ ربما تكون هي ضالتكم التي تبحثون عنها ؟
فأستفسر منه الشيخ عن الموقع المقصود ؟
فقال له البدوي في مجمع للخيام يقع في منطقة تُسمى " معيزله " , فعلم الشيخ عمر بن عبد اللطيف أن المُخيم يعود للأمير سلمان بن عبد العزيز , وذلك بعد أن وردت أخبار قبلها غير مؤكدة تفيد أن الخاطف هو سلمان أبو حلاوه نفسه , وهاهو الآن قد تأكد من صحة الخبر !!!؟
فخرج الشيخ ومعه مجموعة من الرجال ومعهم أسلحة شخصية وعندما داهموا ذلك المخيم ؟
وجدوا المرأة تحت حراسة شخص يعمل – خوي – خادم عند الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سعود , فقبضوا عليه وأثناء عودتهم , تفاجئوا بقدوم سيارتين تابعتين للإمارة وفي أحدهما يجلس سلمان وبرفقته مجموعة من ( الأخويا ) !!!؟
وعندما شاهد سلمان أن الشيخ عمر بن عبد اللطيف مع تلك المجموعة خاف وعاد أدراجه , ومن ثم أقنع ذلك الخوي لاحقاً أن يعترف أنهُ هو الخاطف ويحمل التهمة بدلاً عنه وسوف يُكافئه سلمان ويعوضه بالمال وسيطلق سراحه دون أي فضائح !؟
وبعد ضغط من قبل سلمان بن عبد العزيز اعترف ذلك الخوي التعيس أنهُ هو الخاطف وقد لبس تلك التهمة من أجل حماية سيده سلمان الذي وعده بأنهُ سوف يطلق سراحه , ولكنه لم يُفلح بسبب إصرار الشيخ عمر بن عبد اللطيف , فجلد هذا الشخص في الصفاة وتحت إشراف الملك سعود نفسه الذي أخذ الأمر هو أيضاً بدافعاً شخصياً ؟
على اعتبار أن قيام ذلك الخوي المغمور بالاعتداء على عرض تلك الفتاة وخطفها وفي العاصمة الرياض هو إهانة له وتعدي على مُلكه وسلطته !؟
فغادر ذلك الخوي المُتهم مكسوراً إلى جمهورية مصر وذلك درءً للفضيحة وهروباً من ألسنة وعيون أهل الرياض , خصوصاً أن هذا الخوي الفدائي هو من عائلة عريقة ومعروفة , وهو بتلك الفعلة الشنيعة التي نسبت إليه يكون قد ألحق العار بنفسه وأسرته وقبيلته أيضاً , فذهب إلى مصر ليُداري تداعيات تلك الفضيحة التي لم يقترفها .
وفعلاً فأن سلمان أبو حلاوه لم يُقصر مع هذا الخوي الفدائي الذي أصبح ضحية وكبش فداء له , فتزوج سلمان بن عبد العزيز من ابنته ورد له الجميل على طريقته الخاصة !!!؟
إذن الفساد والزنى والخطف والتعدي على أعراض الناس ليس جديداً على أحفاد مرخان , ولدينا اليوم حكاية جديدة وطازجة بطلها هذه المرة هو الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود , والضحية هو ابن لبناني – ألماني مجهول يُدعى أدولـف وهو من أم لبنانية مسيحية ألمانية !!!؟
وحسب ما يذكر أدولف الذي لا يُدرك أن فيصل هذا هو مُجرد أمير فاسق كان يعبث فقط مع والدته , فأن تلك الحكاية تعود لعام 1951م في بيروت عندما التقى الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود بامرأة لبنانية مسيحية جميلة فأرتبط بها بعلاقة مُحرمة , حملت منه سفاحاً أكثر مرة وقد أرغمها على أن تسقط الحمل مرتين ولكنها نجحت في المرة الثالثة أن تحتفظ بالجنين هذه المرة بعد أن غادر فيصل واختفى فجأة .
فأنجبت تلك اللبنانية في عام 1958م صبياً من الأمير فيصل بن تركي سفاحاً أسمته لاحقاً بـ - أدولف – وهذا ما جاء على لسانه وعن طريق موقعه الإلكتروني !؟
http://www.adolf-bin-faisal-bin-turki-al-saud.de/index.php
http://www.adolf-bin-faisal-bin-turki-al-saud.de/adolf.php
http://www.adolf-bin-faisal-bin-turki-al-saud.de/DNA.php
وأدولف هذا أصبح شخصاً ألمانياً وعمره الآن 49 عاماً وهو لا يتكلم اللغة العربية , وحتى المعلومات الواردة في موقعه الإلكتروني الشخصي والتي نشرها باللغة العربية فيها ركاكة واضحة ربما بسبب استخدامه لبرنامج خاص بالترجمة الآلية , وذلك لعدم إتقانه للغة العربية بصورة صحيحة فلم يُدرك الأخطاء النحوية واللغوية وهذا واضح ومفهوم لمن هو في وضعه .
وأدولف هذا قد وضع صورةً خاصة قديمة بالأبيض والأسود تجمع بين والدته والأمير فيصل في فترة الشباب , وكذلك وضع نسخة من صورة قديمة لجواز سفر الأمير فيصل بن تركي الذي يزعم أنهُ والده الحقيقي !؟
وأيضاً فقد وضع تقريراً طبياً خاصاً بتحديد ألجين الوراثي الذي يُثبت نسبه لآل سعود , أو ما يُسمى علمياً بفحص - الدي أن أيه - وكذلك ذكر أن والده فيصل قد تعرف عليه لاحقاً وألتقاه , وقد بكى في ذلك اللقاء ثم منحه مبلغ 1000 دولار فقط وكأنه يتسول منه !!!؟
وهو يناشد في موقعه الملك الهمام بومة العروبة السعودي ومُهلك الإنسانية الأطرم أن ينُصفه من هذا الأب العاق الفيصل العربيد , وهو يطلب مساعدته في أن يعيد له كرامته المهدورة وحقه الشرعي في رد الاعتبار له والاعتراف به وأن يحمل اسم العائلة السعودية ويُعيد إليه إحساس الأبوة المفقودة والشرف المُنتهك ؟
كذلك فهو يذكر في موقعه أن لديه مُراجعة - مُعاملة سعودية رسمية خاصة بهذا الأمر وهي تحت رقم 8101 وهي موجودة في الديوان الملكي السعودي في الرياض ومنذ عام ونصف ولم يصله لحد الآن أي جواب أو نتيجة , ومعاملته مازالت محفوظة في مكتب الدكتور عبد الرحمن النفيسه ( ذكرهُ هو بعبد الرحمن النفيـزه ) لعدم تمكنه من نطق اللغة العربية !؟
طبعاً سيأتي أذناب ودبابيس آل سعود والمُطبلين لهم وسيُشككون بقصة هذا الأدولف الألماني وسيقولون أنهُ شخص مُحتال ويسعى من وراء تلك القصة المُفبركة الكسب المادي ومُحاولة إبتزاز الأمير وهو يرمي من وراء ذلك السيناريو أن يجني ثروة طائلة من خلال تلك القصة المُلفقة !؟
ولكن السؤال المطروح على آل سعود وسلاتيحهم لماذا اختار أدولف شخصية فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود تحديداً كأب له دون غيره !؟
ولماذا لم يختر مثلاً أميراً آخر له شهرة وتأثير أكبر كسلمان أبو حلاوه مثلاً أو طلال بن عبد العزيز أو شقيقه السكير نواف لأن هؤلاء لهم صولات وجولات في لبنان في تلك الفترة , هذا لو أراد الابتزاز فعلاً !؟
ثم أن الرجل وضع صورةً شخصية قديمة تجمع والدته بهذا الأمير العربيد الذي يُصر على أنهُ والده الحقيقي , وبالإمكان التأكد من شخصية تلك المرأة إذا كانت والدته حقاً أو أنها لا تقرب له بأي صلة ؟
وكذلك فقد وضع نسخةً قديمة من صورة لجواز سفر الأمير فيصل بن تركي , فمن أين يا ترَ حصل على تلك النسخة القديمة الخاصة بجواز سموه !؟
والأهم أن أدولف السعودي هذا يضع تقريراً خاصاً بفحص الدي أن أيه والذي حتماً سيحسم الأمر في مدى مصداقيته وهو سيكون الفاصل في ادعاءه ؟
ثم هل من المعقول أن يقوم شخص ألماني لا يجيد اللغة العربية ويعيش في ألمانيا منذ طفولته , بادعاء كاذب ضد أمير سعودي يمتلك حصانة دبلوماسية وفي دولة تُعاقب قانونياً على الكذب والادعاء والتبلي دون أثبات أو دليل , ثم يُنشئ موقعاً رسمياً له ويروي قصته كاملة ويذكر حقائق دامغة ويضع صورة الأمير وهو في ريعان الشباب مع والدته !؟
ثم بالإضافة لكل ما ورد من دلائل وقرائن , فأن أدولف الألماني هذا يشبه الأمير فيصل بن تركي كثيراً في سحنته ويشبه أيضاً أخيه الأمير عبد الله ابن الأمير فيصل بن تركي !!!؟
بقي أن أقول ورغم تعاطفي مع قصة هذا الألماني المرخاني المسكين كضحية والذي عاش اليتم والتشرد بسبب نزوة عابرة من أمير شبق وعابث , إلا أن خطابه الموجه لـ (( جلالة سمو )) الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز كما وصفه هو , سوف لن تجديه نفعاً !؟
والسبب أن المُهلك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لا يختلف كثيراً عن مُمارسات والد أدولف الغاصب فيصل بن تركي هذا , ولو فتح أبو عابد الباب على مصراعيه لمُعالجة تلك القضايا المُخزية وترقيع فضائح الأمراء والأميرات ولم شمل الأمراء اللقطاء ؟
لوجدت أن نصف اللُقطاء في العالم العربي هم من صلب أبو عابد وأخوته وأبنائهم وأحفادهم .
نسخة منقولة من موقع أدولف آل سعود :
بقي أن أُهنئ أحفاد مرخان على عودة أبنهم الضال أدولف المرخاني من بلاد الدوتشلاند والذي عانى الأمرين من ظلم وعهر ذوو القربى , وهاهو اليوم يستنجد بكبيرهم الأطرم الذي علمهم العهر والرذيلة في سبيل إنصافه والاعتراف به وعودته إلى السرب المرخاني , وقد أعجبني تعليق طريف لأحد القراء على خبر أدولف آل سعود حيث قال :
( كنت أحسب أن آل سعود مضيعين البلد فقط , فاكتشفت أنهم مضيعين حتى عيالهم )
وأنا أقول بل أضاعوا الشعب ودمروا الإسلام وحطموا الأمة وتآمروا مع الأعداء وخانوا الدين وأفسدوا المُسلمين , فلعنة الله عليهم وعلى من يتبعهم إلى يوم الدين , وكما قاله الشاعر الشعبي الحجام :
عسى ركابن يممت بي للغـــاط *** ركابها للنار زفّـن قلاطـــــــــــي
وشجابني لدار الخنـا دار الأقحاط *** دار الزنى دار القحاب الخواطي
رجالهم في مفرق السـوق هــلاط *** وحريمهم تشبه حميـرن معاطي
فهل سنرى هذا الخبر الطازج على قنوات آل سعود الفضائية وهل سيُنشر على موقع العربية نت باعتبارهم يعشقون الفضائح التي له علاقة ببلاد الحرمين الشريفين , وهل سيُطالع القراء ذلك الخبر الغريب والعجيب على صفحات خضراء الدمن السعودية - صحيفة الشرق الأوسط - المملوكة لسمان أبو حلاوه , وهل ستتجرأ سمو الأميرة هيا بنت سعود هي وفحلها المؤجر سلطان الجوفي فتنشر خبر ابن عمها اللقيط أدولف بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق